ايام ماتعة مع جمعية سفراء التراث

منذ 4 أشهر

 ايام ماتعة مع جمعية سفراء التراث

 

قضيت أجمل الأيام وأنا أسافر من جدة إلى الرياض ومنها إلى محافظة الزلفي برفقة أحبابي في جمعية سفراء التراث.

 

هذه الجمعية الرائدة التي تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتهدف إلى نشر الوعي والتثقيف بشأن القيمة الثقافية للتراث وأهميته في حياتنا.

 

على المستوى الشخصي ومما رأيت بعيني أعتبر جمعية سفراء التراث جزءًا هامًا من الجهود العالمية والوطنية للحماية والمحافظة على التراث التاريخي والثقافي، حيث تعمل على تنظيم وتنسيق الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث وتشجيع المشاركة الفعالة في حفظه وحمايته.

 

 يمكن أن تشمل هذه الأنشطة جولات سياحية تعليمية للمواقع التاريخية، وورش عمل ومحاضرات تعليمية حول التراث، والاستماع إلى أبناء تلك المناطق وأحاديثهم عن تاريخهم.

 

أعجبت كثيرًا بمسجد المنسف الذي بُني قبل 150 عامًا وهو ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة التي تضم 30 مسجداً في 10 مناطق في المملكة.

 

وأعجبت بالمتاحف الأثرية ووجدت نفسي متيمًا بما أشاهد وشغوفًا لاستكشاف التاريخ والثقافة المحلية في الزلفي وكيف أن أهالي المنطقة استطاعوا توثيق تطور الزلفي على مر العصور.

 

وهنا يجب أن أشكر الله الذي جمعني برجلٍ كريم يشاركني الميول التراثي فعندما عرفته عن قرب وجدت فيه الصدق والكلمة الطيبة والحرص على العمل الجيد والاهتمام بتفاصيل التفاصيل الخلوق طلال الشرهان رئيس جمعية سفراء التراث، وصحبه الكرام الذين أصبحوا جزءًا مني.. دمتم للتميز عنوان.

 

ختامًا:

زيارتنا إلى محافظة الزلفي كانت تجربة رائعة للتعرف على التراث الثقافي والجمال الطبيعي للمنطقة. وتيقنت بأن الزلفي تستحق الزيارة مره اخرى لمن يهتم بالتراث والثقافة والطبيعة الساحرة.

 

ناهيكم عن تعامل أهل الزلفي وكرمهم وتنافسهم على إكرامنا حيث يشتهر أبناء الزلفي بكرم الضيافة والترحاب للضيوف واحترام كبار السن وتقدير الأجداد وهذا شاهدته بعيني وحفظته في قلبي كشهادة حقيقية يستحقونها كما يحظى التضامن الاجتماعي والمساعدة المتبادلة بأهمية كبيرة.

 

وهذه مجرد نماذج للقيم الأخلاقية التي يتسم بها أبناء محافظة الزلفي الكِرام 

 

والسلام خير ختام

 

حزام الزهراني